عن الاتحاد

نشأ الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية بعد اعتماد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية التشكيل الجديد لعدد من مجالس إدارات الاتحادات واللجان والروابط الرياضية السعودية للدورة الانتخابية 2021 - 2024. التي انعقدت بتاريخ 11/10/1442هـ، الموافق يوم 23 مايو (أيار) 2021، ومن ضمنها تأسيس الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية برئاسة الدكتور سليمان بن عمر الجلعود. ويأتي تأسيس الاتحاد في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 الرامية لتحقيق الإنجازات الرياضية وتعزيز صحة المجتمع من خلال الارتقاء بالثقافة الرياضية لكل فئاته برعاية وتنظيم الفاعليات التي تسهم في التحفيز على ممارسة الرياضة، لتحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، ومواكبتها للتطورات العالمية في الثقافة الرياضية وتلبيتها للمتطلبات المحلية والإقليمية.

يركز الاتحاد السعودي للثقافة الرياضية على نشر الوعي بأهمية الرياضة بشكل عام والقيم الرياضية النبيلة والإنسانية بشكل خاص، كما يهتم الاتحاد بنشر القوانين والأحكام الخاصة بالألعاب ويسعى الاتحاد لتثقيف المواطن السعودي بأهمية وتاريخ الرياضة في تنمية الروح الوطنية ونشر السلام والتسامح بين شعوب الأرض. كما يركز الاتحاد على متابعة جميع ما يحدث بالساحات الرياضية السعودية والإقليمية والدولية وتقييمها ورفع المقترحات والحلول للقطاعات الرياضية والمجتمعية ذات العلاقة للوصول بالرياضة السعودية إلى أعلى مستوى من الشفافية والموضوعية في تحقيق الأهداف الرياضية السامية التي يطمح الاتحاد إلى تحقيقها. كما يهدف الاتحاد إلى إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والفعاليات والمناسبات المختلفة لنشر الوعي الرياضي للمجتمع السعودي لإيضاح أهمية الرياضة للمجتمع من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية ووضع الحلول العلمية للوصول بمفهوم ممارسة الرياضة إلى أعلى مستوياتها.

يتعين على الفرد الرياضي ممارساً ومشاهداً أن يفهم ويستوعب قدراً ملائماً من الثقافة الرياضية فهناك أموراً وموضوعات للثقافة الرياضية ولها طبقة ثقافية عامة كالتاريخ المتصل بالإنجازات الأولمبية والدولية الرياضية مثل تلك المتصلة بنواحي فلسفة الرياضة والنشاط البدني والتغذية السليمة الصحية وبعض قوانين الألعاب، كما أن هناك ما يمكن أن تطبق عليه الثقافة الرياضية الخاصة والنوعية وهي تلك الثقافة المتصلة بالرياضة وقواعد المنافسات التي تنظمها وتديرها الخطط والاستراتيجيات الخاصة، كما أن للثقافة الرياضية دور مؤثر وفعال في نشر وترسيخ مبادئ الروح الرياضية بين اللاعبين  وكذلك نشر الوعي  ونبذ التعصب وحجب السلوك الغير مرغوب به من جهة أخرى.

والثقافة الرياضية في المفهوم الحديث تعدت المفهوم البدني للبحث لتشمل المفاهيم النفسية والأخلاقية والجمالية والترويحية والثقافية، وهي وسيلة هامة من وسائل تعميق صلة المواطن بوطنه وواقعه، إن ما سبق ذكره لا يجري بشكل عشوائي وإنما بشكل مبرمج سواء في المدارس أو الكليات أو عن طريق التلفزيون والصحف والراديو والسينما أو المهرجانات والهدف منها كلها هو تربية المواطن الصالح.