تحرص العديد من الدول المتقدمة على إجراء مراجعات دورية لأدائها وإنجازاتها، وذلك ضمن توجهاتها الاستراتيجية نحو الارتقاء بالديناميكية المتنوعة، وخاصة الرياضيين، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في بناء الإنسان المجتمع. وهذا التوجه يهدف إلى تقييم ما تم البحث عنه، ودراسة مكامن القوة، ومعالجة عيوب القصور واستكشاف فرص التطوير، بما في ذلك المساهمة في سائقين وتجاوز التحديات، وصولاً إلى تحقيق الريادة. وانطلاقا من الإيمان بأهمية الجماعة الشاملة للفرد. تولي المملكة العربية السعودية اهتماما بالغا بالثقافة بشكل عام ورياضي خاص، وذلك كجزء لا يتجزأ من التنمية البشرية المتكاملة. ومن هذه الثقافة تعزيز الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة، وتكوين المهارات والعقلية، وترسيخ القيم السلوكية الإيجابية، مما يمكن الأشخاص من التفاعل مع مستجدات العصر ومواجهة تحدياته دقة واقتدار.
في ضوء هذا الرأي، ابتكار فكرة مؤتمرات دورية تعنى بالثقافة الرياضية، بفضل نصات لتبادل الخبرات والأفكار والدراسات المتخصصة بما في ذلك بما في ذلك إنتاج وعي مجتمعي رياضي، ويرتقي ببنية الابتكار والإبداع، ويدعم روبوت التنمية المهنية في المجال الرياضي على المستويين المحلي والعالمي.